التقنية المستقبلية لزراعة شرائح إلكترونية في البشر
اليوم حرصت مدونة رغد التقنية على عرض موضوع شيق جدا ونظره مستقبلية لتكنولوجيا العصر القادم والمميزات والمخاوف حيث نبدا موضوعنا من ستوكهولم موطن احدي اكبر شركات التكنولوجيا التى استبدلت بطاقات الموظفين إلى شرائح تزرع في أيديهم.
تعرف على كيفية تطور الشرائح الإلكترونية
أثنا الحرب العالمية الثانية استخدم الحلفاء و الالمان أجهزة ارسال لتحديد الطائرات الصديقة والعدوه هي نفسها الأجهزة والتقنية التى تسخدم الآن في الطائرات الحديثة .
وهي التقنية الام لتقنية تحديد الهوية بموجات الراديو ، ترسل إشارات تعريفية لتلقي اشارة أو الاستفسار عنها .
في عام ١٩٧٣ نال المخترع الأمريكي ماريو كادرلوا برائت اختراع
الجهاز يعمل بتقنية شبيه بها تستخدم مجالات كهرومغناطسية لنقل البيانات من الشرائح الة القارئ لبث بدوره حقلا مغناطيسي تزود هذه الاشاره البطاقه في الطاقة وترسل المعطيات للقارئ لفحص المعلومات في قاعده البيانات هذه الشرائح .
ماهي البطاقات أو الشرائح المزوده بتقنية تحديد الهوية
هي تقنية لتحديد الهوية بموجات الراديو وهي احدي طرق تحديد الهوية ومنها التعريف ألبوماتي والصوتى والباراكود وخلافا ل لباركود ، البيانات في هذه التقنية يمكن تعديلها وتحديثها وفك قبلها.
التطورات في تقنية تحديد الهوية
ظهرت الآن تقنية شقيقة لها هي التواصل قريب المدير لنقل كم ضئيل من البيانات من البيانات من الجهازين تعمل الاولى في نطاق متر واحد اما الاخري في بضع سنتيمترات ، يمكن استخدام هذه التقنية في الحيوانات وتفرض دول كثيره زرع شرائح فيها ومراقبتها وسلامتها .
اول من استخدم هذه التقنية هو الدكتور البريطاني فوردك المعروف باسم القبطان سايبرج عام ١٩٩٨ حيث زرع شريحة في يده للتحكم في الأبواب والإضاءة الحواسيب.
أخيرا يري البعض أن زراعة الشرائح هي من ضمن التقدم السريع للتكنولوجيا والبعض الآخر يري أنها سوف تودي إلى مزيد من الرقابة وانتهاك الخصوصية حيث انه يمكن مستقبلا ان يتم زراعه هذه الشرائح في جسم الإنسان لنسخ جميع ملفاته وتقرير مفصل عنه وهذا يراه البعض انتهاك الخصوصيه وخاصه اذا ما تم فرصه من قبل الحكومات .
في الاخير نتمني ان نكون قد عرضنا لكم في هذا الموضوع الشيق ما ستكون فيها التكنولوجيا المستقبلية ، هل ستقوم بزرع شريحة لتحديد هويتك أو ستعارض هذه التقنية دمتم في رعاية الله .